خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال مسلماني خلال استضافته في برنامج قضية ساخنة: "من غير المقبول أن تُشنّ معركة على صروح علمية كجامعة هارفارد، التي ساهمت بشكل أساسي في ازدهار الولايات المتحدة"، مضيفًا أن "ما يجري الآن هو سابقة خطيرة تُسقط كل الشعارات التي لطالما روّجت لها واشنطن".
اقرأ ايضاً
وأوضح أن أكثر من 60 جامعة وكلية أميركية تعرّضت لملاحقات وإجراءات تعسفية، منها وقف التمويل، وحرمان الطلاب من التأشيرات، مضيفًا: "الجامعات هي جوهر النخب الفكرية ومؤشر لطبيعة النظام السياسي في أي دولة".
وأضاف مسلماني أن "الرسالة التي وُجّهت من وزير التعليم الأميركي يوم 29 يناير، وما رافقها من ضغوط سياسية، تهدف بالدرجة الأولى إلى إسكات الأصوات التي تنتقد دعم واشنطن للعدوان على غزة"، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية تحوّلت إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية.
وتابع: "ترامب يسعى عبر هذه الحملة إلى السيطرة السياسية، والضغط على النخب، وإرضاء قاعدته الشعبية المتطرفة... والجامعات هي في مقدمة ضحايا هذا التوجّه لأنها، كما قال، 'تمثل منابر للتعبير وحرية الرأي'".
وختم مسلماني بالتأكيد على أن هذه الهجمة لا تُفهم إلا في سياق التحريض على كل من يتجرأ على دعم فلسطين، مضيفًا: "الحديث عن معاداة السامية هنا ليس إلا ذريعة لإقصاء كل من يرفع صوته رفضًا للمجازر في غزة".