خاص الكوثر - قضية ساخنة
إيران، التي تقيم علاقات جيدة مع الفاتيكان، قدمت تعازيها بوفاة البابا فرنسيس، وأشادت بمواقفه الإنسانية الصريحة المنددة بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفي نعيه لبابا الفاتيكان الأرجنتيني، أشاد بالجهود التي بذلها في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتبر أن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومناصرًا للقضية الفلسطينية، ومدافعاً عن الحقوق المشروعة.
وفيما قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن لبنان خسر برحيله صديقاً عزيزاً ونصيراً قوياً، وصوتاً للعدالة والسلام، أكد حزب الله في لبنان أن مواقف البابا الصريحة الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، فضلاً عن وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل، وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، تجسد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان.
إقرأ أيضاً:
وفيما قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن البابا فرنسيس كان رجل سلام، حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه، أشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى أن البابا فرنسيس اعترف بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان.
غربياً، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمزايا البابا فرنسيس، الذي كان يقف دائماً إلى جانب الأكثر ضعفاً وهشاشة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن البابا فرنسيس ألهم ملايين الأشخاص خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية، بتواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزاً.
كما عزّت الرئاسات الأمريكية، والإيطالية، والروسية، والإسبانية، والأرجنتينية، والأوكرانية، وغيرها، بوفاة بابا الفاتيكان، الذي توفي صباح الإثنين عن عمر ناهز 88 عاماً. وكان آخر ظهور علني للبابا فرنسيس، الذي تدهورت صحته منذ أشهر، يوم الأحد على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان لتقديم بركاته التقليدية لمناسبة عيد الفصح، وذلك خلال فترة علاجه من إصابته بالتهاب رئوي حاد.