خاص الكوثر - حوارات شبابية
قالت السيدة وفاء بهاني إن الأسر العربية تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على قيمها الثقافية في ظل تأثيرات الغرب، حيث أصبحت التكنولوجيا تلعب دورًا متزايدًا في التربية، مع مشاركة غير مسبوقة من قبل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، بل حتى المدارس التي أصبحت جزءًا من العملية التربوية.
إقرأ أيضاً:
وأضافت ضيفة البرنامج: في هذه المعركة، تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الأمهات، اللواتي يتحملن عبء تربية الأبناء وسط تأثيرات متزايدة من التكنولوجيا. ومع هذه التحديات، يظهر جليًا أن الأسرة العربية، رغم التأثر بما تحمله العولمة والتكنولوجيا من تأثيرات على أبنائها، تبقى محافظة على عاداتها وتقاليدها وقيم دينها.
واختتمت السيدة بهاني قولها ان الانبهار بالتكنولوجيا والمحتوى الرقمي، بما في ذلك المؤثرين والشخصيات العامة على الإنترنت، أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله. لكن، في نهاية المطاف، تبقى العادات والتقاليد والدين هي الأسس التي تحكم الحياة الأسرية في البيت العربي المسلم، الذي يعود دائمًا إلى مرجعيته الثقافية والدينية مهما كانت التحديات.