خاص الكوثر - حوارات شبابية
قال الدكتور كنعان: طبعًا المسؤولية هي التحمل أثر وتبعات ونتاج أي فعل أقوم به، وهذا الأمر يحتاج إلى تربية على مستويات متعددة، سواء لدى الشباب أو لدى الناشئة أو لدى الأطفال أو لدى كافة شرائح المجتمع.
وأضاف ضيف البرنامج: اذا حملنا مسؤولية للطفل اتخاذ القرار منذ صغره، سوف يأخذ القرار عندما يكون واعيًا، عندما يكون لديه القدرة على المبادرة. بنفس الوقت، نحن الآن في ظل ما يحاك وما يحدث في المنطقة وفي فلسطين وجبهة المقاومة، العنصر الفاعل والمؤثر هو الشباب الذي تحمل المسؤولية وكان واعيًا لما يحاك وهو في الميدان.
إقرأ أيضاً:
وتابع الدكتور كنعان: في المقابل اذا تخلى الشباب عن مسؤوليته، يواجه الخذلان والانصياع والتحلل. لذلك مسألة تحمل المسؤولية لدى الشباب مسئلة مهمة جدا. أريد أن أشير هنا الى الواقع الغربي الذي سلب من الشباب الإرادة الفعلية والإرادة الواعية، هم يُقادون إلى غرائزهم وشهواتهم، ومع الاسف هم يُقادون إلى تحطم الإنسان بأي طائفة أو بأي دين.
وختم ضيف البرنامج كنعان قوله: عندما يتحلى هذا الشاب بمسؤولية اتخاذ القرار ومسؤولية المبادرة ومسؤولية الفعل والمبادرة على مستوى التغيير المجتمعي، يصبح لدينا إنسانًا فاعلًا في الوسط الاجتماعي، ويكون إنسانًا فاعلًا على المستوى الحياتي بشكل عام. هناك مسؤولية في اتجاه نفسي، في اتجاه الله سبحانه وتعالى، في اتجاه مجتمعي.