خاص الكوثر_قضية ساخنة
قالت الكاتبة والمحللة السياسية الدكتورة نادين خزعل: هذا التناقض ليس بجديد على الطريقة التي تنتهجها الادارة الامريكية فهي تقوم على سياسة التسويف و المماطلة والخداع.
اقرأ أيضا:
وتابعت: هذا التناقض بدأ جليا عبر الرسالة التي ارسل بها ترامب الى ايران والتي تضمنت في الوقت ذاته عرضا من هو من جهة يطالب به او يدعو الى المفاوضات ومن جهة اخرى يضغط على ايران ويحدد لها فتره زمنية محددة بشهرين ويحاول ان يمارس معها مفاوضات تحت الضغط .
واردفت: علما بانه من يقوم باي تحليل سياسي يدرك جيدا ان الايراني تحت اي ظرف من الظروف لن يقبل بالمفاوضات تحت الضغطـ بالتالي هذا التناقض الذي تنتهجه أمريكا هو ايضا محاولة لاظهار ايران على انها الطرف المذنب محاولة للايحاء بان الامريكي هو داعي السلام الامريكي هو الذي يريد ان يجنب المنطقة" الحرب الشاملة"، الامريكي هو الذي يريد ان يدفع عن هذه البلدان الاخطار المحدقة ويحاول ان يضع الكرة في الملعب الايراني ولكن طبعا السياسة الايرانية هي ذكيه جدا في مواجهة هذا الدهاء و الخبث الامريكي .
وختم بقولها: هناك نقطه اساسية وهي ان التناقض في ما طلبته الادارة الامريكية يحاكي الاهداف الاسرائيلية، الاسرائيلي مستفيد ايضا من هذه الآلية في الطروحات التي تنتهجها طبعا الادارة الامريكية .