خاص الكوثر_الوجه الآخر
قال الباحث في معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية الدكتور احمد ماجد : ان معالجة هذا الموضوع هناك شقين، الشق حول ما يقدم في هذه الجامعة وهناك شق آخر يتعلق بالعصب البنيوي التي تعاني منه المؤسسة الجامعية في العالم العربي والعالم الاسلامي.
اقرا أيضا:
وتابع:حيث نلاحظ بان هذه الجامعة عانت وتعاني من الاشكاليات هي اكثر حده في وقتنا الراهن من جملة من التحديات النابعة عن بنيتها باعتبارها مؤسسات لا صلة وتعاون محلي واقليمي ودولي فيما بينها مما يجعل العمل الخاص بها هو عمل ذات طبيعة فردية .
واكمل: غياب الانفاق الفعلي على مشاريع البحث العلمي عدم وجود قطيعة مع البنية المجتمعية التي تنتمي اليها هذه الجامعة وغياب نظام تقييم الاداء ومفهوم المنافسة الصوفية اي عند معالجة مشكلة "الجامعات في العالم العربي والاسلامي" لا يمكن النظر فقط من زاوية المحترى لابد من النظر ايضا على مستوى البنية، المشكلة قد تكون في بعض الاحيان هي مشكله بنيوية لها علاقه في كيفية تكوين هذه الجامعة والاهداف التي ة وضعت لها مما يجعلها بحد ذاتها بحاجة الى مراجعة يتحدث فيها الدور الخاص بها والدور الذي يجب ان تلعبه في السياق الاجتماعي الذي تنتمي اليه اردت ان اقدم من خلالها لكي اقول باننا نريد ان نعالج مشكلة الجامعة في العالم الاسلامي لابد من النظر الى الدور الذي تلعبه هذه الجامعة في هذا العالم ثم ننتقل بعد ذلك الى موضوع اخر المتعلق بالمحتوى.