خاص الكوثر - الوجه الآخر
قالت الأستاذة بيداء حامد إن التحدي الرقمي هو حرب على عقول الجماهير المستهدفة، التي أحياناً لا يكون عندها الوعي الكافي لتثبت على خط معين. لذلك أشبه الأمر كأن هناك مسرحاً يُقدّم في كل يوم رواية، وأياماً تكسب الجمهور. فهذه مواقع التواصل بغض النظر عن كونها تهديداً أو فرصة نحن جيل الشباب حالياً كما تفضلت لا يشاهد فضائيات ولا كتباً، ولا يذهب الى مكتبات. المعلومات كلها أصبحت من مواقع التواصل. فهو إذاً تهديد، لكنه واقع جديد لا يمكن التخلص منه.
إقرأ أيضاً:
واضافت الأستاذة حامد ان التحدي الحقيقي هو تحويل هذا التهديد إلى فرصة، لأن مواقع التواصل تمنحنا فرصة أن يكون كل فرد جندياً. فمثلاً في بلدان غير بلدان المواجهة - أتحدث عن العراق - كل مؤيد لخط المقاومة يمكن أن يكون جندياً من موقعه بالكلمة. لكن هذا يحتاج - قبل أن ندخل الناس إلى مواقع التواصل - إلى تنظيم وبناء وعي أحياناً هناك مؤيدون للمقاومة لكنهم يضرونها؛ لأنهم لا يمتلكون الوعي الكافي. فهذه القضية مهمة جداً، وتحتاج إلى: حلول جذرية وإعادة نظر في كل السنوات السابقة تشخيص الخلل والانتقال إلى المرحلة الإيجابية حتى لا نبقى في مرحلة الدفاع.