خاص الكوثر - قضية ساخنة
في اليمن، الذي كان يُنظر إليه سابقًا كدولةٍ مرهقة بالحروب الداخلية، استطاع تطوير قوة ردعٍ صاروخيةٍ وجويةٍ غير مسبوقةٍ تهدد اليومَ أقوى الجيوش في العالم، وتفرض قواعدَ اشتباكٍ جديدةٍ أجبرت الأسطورةَ الأمريكيةَ على الفرار من مناطق الاشتباكات.
لقد أثبتت الحربُ الدائرةُ أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تعد محصنةً كما كانت في السابق. هذه المعادلةُ الجديدةُ أظهرت أن التفوقَ العسكريَّ التقليديَّ لم يعد كافيًا لضمان السيطرة على مناطق الصراع، وأن التكتيكات غير التقليدية التي تعتمد على الحرب السيبرانية والطائرات المسيرة باتت تشكل تهديدًا وجوديًّا لحاملات الطائرات الضخمة.
إقرأ أيضاً:
الصواريخُ الباليستيةُ اليمنيةُ فرط الصوتية، التي وصلت إلى أهدافها بدقةٍ في عمق الكيان الصهيونيّ، أثبتت أن القوة العسكرية الأمريكية ليست بمنأًى عن التهديد، وأن الدفاعات الجوية الصهيونية والأمريكية ليست فعَّالةً كما تُروج وسائلُ الإعلام الغربية.
هذا التهديدُ المباشرُ أجبر القطعَ البحريةَ الأمريكيةَ على الفرار إلى مناطق بعيدةٍ في أقصى شرق البحر الأحمر، في محاولةٍ لتجنب تدميرها.