خاص الكوثر - محفل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا قائدي وقدوتي وجدي،
السلام عليك يا كُليّ، ورحمة الله وبركاته.
كتبتُ لك فيما مضى رسالةً فأجبْتَ عليها بكل عطفك ومحبتك، فأفرحت قلبي بكلماتها. والآن أنا على ثقةٍ أنك تقرأ رسالتي وتسمع كلماتي هذه من عليائك، "فالشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون".
يا روحي التي بين جنبي، نحن لن ننساك أو ننسى الذكر الطيب بيننا، فنحن نتنفَّسك في رئتنا حبًّا، وفي أسماعنا صوتا يردد مواقفك وكلماتك المليئة بالمحبة والموعظة والصدق. وأنت الحاضر دوماً تدلُّنا على الطريق إلى الله، وتعلّمنا سبل الخلاص والإخلاص لسلوك صراط الله المستقيم والفوز العظيم.
إقرأ أيضاً:
يا قائدي، بدمائك ودماء قادتنا وشهدائنا التي خُضّب بها هذا النهج، نقسمُ وبروحك وإرْثِك نقسِمُ أننا لن نترك هذه الراية، ولن نغفل عن عدوّنا، بل سنبقى نملأ كل الساحات، ونقاتل بأقلامنا ورصاصنا، وبصبرنا وبصيرتنا وسواعدنا إن شاء الله، سنكمل الطريق خلفك ومعك، وفي ظل إمامنا ونائبه السيد القائد علي الخامنئي دام ظلِّه الشريف.
يا سيدي، فكيف نحيد وهذا نهج محمد صلى الله عليه وآله وسلم الأبرار؟! كيف نحيدُ وهذا نهج مدرسة التضحية والوفاء، مدرسة كربلاء؟! أبداً لبيكَ لبيكَ سيدي، هيهات هيهات أن نتركك!
والسلام عليك أيها العزيز، ورحمة الله وبركاته.