خاص الكوثر - عراق الغد
ولكن منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، لم يشهد العالم أي سلام، بل على العكس زادت القسوة والعنف. وعلى هذا الأساس، يتساءل المراقبون عن مصير المنطقة في ظل السياسات التي ينتهجها ترامب، خاصة مع التصعيد الأخير في اليمن وغزة، حيث تشهد الأخيرة حرب إبادة أدت إلى استشهاد مئات المدنيين في يوم واحد، في ظل تأييد واضح وصريح من ترامب، والذي شجع نتنياهو على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في المنطقة.
وفيما يتعلق بالعراق، فقد حذرت القوى السياسية العراقية من التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار البلاد، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين يتصرفون بلا مسؤولية، بل ويصدرون تهديدات ضد شعبهم، وخاصة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الذي يتحدث بلسان التهديد للشعب، وهذا أمر غريب ومرفوض.
إقرأ أيضاً:
كما أشارت القوى السياسية العراقية إلى أن هناك مشروعًا صهيونيًا أمريكيًا يعمل على إعادة تقسيم المنطقة، كما حدث في السودان واليمن، حيث تم تقسيم الدول إلى كيانات أصغر، لافتين الى ان العراق ليس بمنأى عن هذا المشروع، حيث يتم التخطيط لإنشاء كيان كردي مستقل، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية.
ودعت أوساط عراقية إلى ضرورة توضيح ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن الأحداث الجارية لها تأثير كبير على الواقع العراقي. وحذرت من أن هناك مشروعًا صهيونيًا أمريكيًا يهدف إلى تقليص القوة العسكرية لأتباع أهل البيت عليهم السلام في العراق، سواء كانت منظمة كالجيش والشرطة والحشد الشعبي، أو غير منظمة. مشيرة إلى أن هناك قوة تحاول إضعاف دور الحشد من خلال قوانين تحد من فعاليته.