خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور الهاشم: هذه المحاولة التي قام بها الكيان هي محاولة فاشلة، كالكثير من المحاولات التي يقوم بها، عادة ما يستغل الاحتلال ظروفًا معينة لمحاولات العربدة في الجو، واتخاذ صور يعيد بثها لجمهوره داخل الكيان المحتل، وكأن غايته من ذلك طمأنة جمهوره من جهة، ومن جهة أخرى محاولة إثارة الرعب في أوساط المشيعين.
وتابع الدكتور بسام الهاشم: واقع الحال أن جمهوره في الداخل الصهيوني فقد الثقة به منذ زمن بعيد، والدليل أنه رغم كل المحاولات التي بذلتها السلطة في الكيان لتشجيع المستوطنين في شمال الكيان الصهيوني على العودة إلى المستعمرات الشمالية، لم تلقَ تلك المحاولات الكثير من الصدى. السبب في ذلك أن هؤلاء الناس لم يعودوا يثقون بما تخبرهم به سلطة نتنياهو الفاشلة.
اقرأ ايضاً
واردف ضيف البرنامج : أما في لبنان، فقد حاولوا إثارة الرعب في أوساط المشيعين، لكن النتيجة كانت واضحة أمام العالم كله عبر شاشات التلفزة، المشيعون أظهروا شجاعة كبيرة وكأن ما حدث زادهم إصرارا وعزيمة لمواجهة الكيان.
وختم الدكتور بسام الهاشم حديثقه بالقول: الكيان حاول تحقيق هدفين، في الداخل والخارج، لكنه فشل بوضوح على الصعيدين، الجمهور الذي تحلق حول الشهيدين، سواء كان قريبًا أو قادمًا من مسافات بعيدة، كان رده معاكسًا لما أراده العدو. بدلًا من بث الرعب، زاد الالتفاف حول الشهداء والقضية التي يجسدونها، وعزز التصميم على المواجهة، كما تجلى ذلك في رفع القبضات التي واجهت المحتل بكل ثبات.