خاص الكوثر - عراق الغد
قال الدكتور اللامي: اكثر ما يسعدنا كمجاهدين هو أن السيد حسن نصر الله لا يزال في الروح والقلب،وإن غادر جسدًا، فبقيت روحه وكلماته ثابتة وأصيلة في وجدان العراقيين، الذين هبّوا جميعًا وتوافدوا لوداعه، فالعراقيين يشعرون بالفخر، لأن السيد حسن نصر الله كان قائد المقاومة الحقيقي، كان دائمًا في المقدمة، لم يتراجع، وقدم الغالي النفيس في هذا الطريق.
وتابع الخبير الاستراتيجي: العراقيون حضروا الى لبنان للتعبير عن العزة والشرف، وقد أقام العراقيون في جميع المحافظات مراسم العزاء، وشهدت الكاظمية المقدسة تشييعًا رمزيًا بالتزامن مع مراسم التشييع في لبنان، مما يجسد التواصل الروحي والعقائدي بين الشعوب.
اقرأ ايضاً
واضاف اللامي: اليوم توحّد العراقيون بمختلف طوائفهم وأديانهم، لأن السيد حسن نصر الله كان رجلًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، استطاع توحيد كلمة المقاومين في كل الدول، ولم يقتصر تأثيره على بيروت، الى كل دول محور المقاومة.
وختم الدكتور اللامي حديثه بالقول: استطاع السيد حسن نصرالله أن يؤثر على الكيان الصهيوني ويوجعهم، ورغم محاولات العدو الادعاء بانتهاء المقاومة باستشهاده، فإن الحقيقة واضحة، المقاومة مستمرة، وشهدنا اليوم الحشود الجماهيرية التي أغاضت الصهاينة، مما دفعهم إلى استعراض طائراتهم فوق مراسم التشييع، في مشهد يعكس مدى رعبهم حتى بعد رحيله.