الاستعدادات الجارية في بغداد لاحتضان القمة العربية الرابعة والثلاثين والتي تراهن الحكومة العراقية على نجاحها في تعزيز مكانة العراق دبلوماسيًا، وترسيخ صورته كدولة مستقرة ومنفتحة على محيطه.. لكن مراقبون يرون أن نتائج القمم العربية السابقة لم تنعكس غالبًا على واقع الشعوب أو الأزمات الساخنة، متسائلين ما إذا كانت قمة بغداد ستكسر هذا النمط، وتخرج بمقررات واقعية تتناسب مع حجم التحديات التي تواجه المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالكيان الصهيوني وجرائمة في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.