القمة العربية الإسلامية الطارئة التي أنهت أعمالها في الدوحة وسط ضجيج سياسي كبير، لكن البيان الختامي حمل الكثير من العموميات والقليل من القرارات العملية، ورغم إدانة العدوان الصهيوني على قطر والتضامن معها، إلا أنّ القمة تجنّبت أي إجراءات ملموسة من شأنها أن تُلزم الكيان بالتراجع عن سياساته التوسعية أو تردعه عن مهاجمة دول عربية أو إسلامية.