حقوق الانسان عند اهل بيت النبوة والفكر المعاصر

هذا الكتاب للمؤلف المحامي احمد حسين يعقوب ، يقع في حوالي 270 صفحة وطبعة الطبعة الاولى له عام 1429 هجرية في مدينة قم المقدسة من قبل دار الهدى للنشر والطباعة .

يتمحور موضوع الكتاب حول معالجة منهجية لحقوق الانسان في الاسلام كما ورد عن لسان اهل بيت النبوة مقارنة بما ورد في الفكر المعاصر في هذا المجال مما تعارف عليه الناس في العصر الحديث ، حيث لن نجد في التاريخ احتراما لإنسانية الانسان وحقوقه كما يجب الا عند النبي وأهل بيته الكرام صلى الله عليهم اجمعين ، وهذه الدراسة التي تضمنها الكتاب كما وصفها المؤلف جاءت - بغير الادعاء- الاولى من نوعها ، من حيث الإحاطة والشمول ومن حيث التصدي لتأصيل حقوق الانسان واثبات أنها جزء لا يتجزأ من خلقه وتكوينه ، وأنها هبة الله تعالی وعطائه ، ولاتملك أية قوة في الارض حق مصادرتها أو الانتقاص منها ...قسم المؤلف كتابه هذا الى عشرة فصول ، وفتح في كل فصل عدة مباحث تغني الموضوع وتعطيه حقه في الدراسة والاهتمام ، فخصص الفصل الاول لبيان حقوق الانسان ، و الثاني لحماية حقوق الانسان ، و اما الفصل الثالث فاشتمل على حق الانسان في الحرية ، وفي هذا الفصل بالتحديد وقف المؤلف على ضفاف رسالة الحقوق التي وضعها الامام زين العابدين عليه السلام .. اما موضوع الفصل الرابع من الكتاب فهو حرية العقيدة .. والفصل الخامس في الحرية السياسية ،اما الفصل السادس خصصه المؤلف لموضوع موقف أهل بيت النبوة من مصادرة الحريات ، واما الفصل السابع فكان حول الحرية المدنية والثامن في الحرية الاقتصادية والتاسع حول حق الانسان بالمساواة و اما الفصل العاشر والاخير فاشتمل البحث فيه علی قضية الانحراف بعد الرسول في صرف أموال الدولة.

وحول موضوع حقوق الانسان و فضل الله تعالی علی خلقه عباده في هذا الجانب و ان امر الحقوق متداخل مع عملية خلق الانسان ، کتب المؤلف :

في النهاية لابد من الاشارة الی ان المؤلف اوضح في نهاية مقدمته ان القارئ سيكتشف انني لم أترك شاردة ولا واردة تمت بصلة لحقوق الانسان وحرياته إلا واعطيتها حقها من البحث والتحليل .

شاركوا هذا البرامج مع أصدقائكم