تزكية النفس

هذا الكتاب من تأليف سماحة السيد كاظم الحسيني الحائري، يقع في 676 صفحة وتمت طباعته لاول مرة عام 2005 وذلك من قبل دار الحوراء للطباعة والنشر والتوزيع.

يهتم الكتاب الذي بين أيدينا بمواضيع تزكية النفس والسبل لتطهير الذات، وقد قسّم المؤلف كتابه الى اربعة حلقات اشتملت الحلقة الاولى على البحث العلمي لموضوع تزكية النفس وأشتملت هذه الحلقة على مواضيع مثل ماهو مقياس الحسن والقبح او الفضيلة والرذيلة ، ومقياس الوجوب والاستحباب والحرمة والكراهية وعن الجبر والاختيار وماهو مغزى الربط بين الخالق والمخلوق ، وماهو مدى امكان تنامي البشرية في سلم العرفان والذوبان في الله عز و جل من خلال تزكية النفس ، اما الحلقة الثانية فخصصها المؤلف الى مدخل البحث العلمي في تزكية النفس واحتوت هذه الحلقة على موضوعات مثل التشابك بين القرآن والصلاة وضروة التدبر بالقرآن الکریم، بالاضافة الى مواضيع مختلفة مثل العمل الجماعي والسياسي والتهذيب وعلامات العرفاء الكاذبين والحقيقيين، اما الحلقة الثالثة من الكتاب فاستعرض فيها المؤلف موضوع البحث العلمي لتزكية النفس واشتملت هذه الحلقة على واحد وثلاثون فصلا تناول هذا الموضوع بالشرح والتفصيل، اما الحلقة الرابعة والاخيرة من الكتاب فخصصها المؤلف حول موضوع المثبطات والمحفزات.

وفي الحلقة الاخيرة من الكتاب و تحت عنوان المثبطات والمحفزات تناول المؤلف موضوع غفلة النفس عن دوافعها الحقيقة و ضرورة أن يتعرف الانسان على نفسه والدرجة التي وصل اليها من رفعة ومقام او خسة وانحطاط یوجد فیه الموانع الرئيسية لتربية النفس واستقامتها ، و لما کان علی الانسان الارتقاء بمستواه الروحي من خلال الدقة والالتفات والتجربة ومحاسبة النفس، أورد المؤلف في هذا المجال ما یلي:

شاركوا هذا البرامج مع أصدقائكم