خاص الكوثر- الوجه الآخر
قال : إن المؤسسات الدينية التقليدية قد لعبت أدوار متقدمة فترة الإستعمار ، كالأزهرفي استقلال مصر والزيتونة في تونس ومؤسسة علماء المسلمون في الجزائر ، فقد كنا نسمع سابقاً عن انخراط حماسي قوي للمؤسسات الدينية .
اقرأ أيضاً
وتابع ضيف برنامج الوجه الآخر : لكن اليوم نجد أن المؤسسات الدينية تخضع لسلطان وهيمنة سياسية ، ولايمكن لتلك المؤسسات أن يتجاوز سقفها سقف الحاكم أو السلطان .
وأردف الأكاديمي التونسي : منذ عقود كانت المؤسسات الدينية كانت المسؤولة عن إنتاج المعرفة والأفكار وتغيرت الأمور مع ظهور المدارس الحديثة وأصبح فضاء المعاني والقيم والأخلاقيات محل تنافس بين المؤسسات التقليدية وبين المؤسسات الحديثة .