اشار یحیی محمد ان حرکة النهضة فی کل الانتخابات کانت تخسر جمهورا کبیرا من الناس ولهذا هذه الحرکة فی انتخابات 2012 ، 2014 و 2016 لم تکن نفس الحرکة السابقة من حیث القدرة، لان العدید من قادة الحرکة تشتتوا وقاموا بانشاء احزاب جدیدة.
اضاف یحیی محمد ان الشارع التونسی بعد العشریة السوداء و بعد فترة جرب فیها حرکة النهضة علی راس الحکم فی تونس رأی بانها فشلت بکل المقاییس الاقتصادیة و الاجتماعیة و التشریعیة بالتالی الشعب التونسی اصبح ینظر بهذه الحرکة بشکل غیر مطمئن حتی اصبح یعتقد بان هذه الحرکة تعمق الخلافات السیاسیة و الطائفیة .
وتابع عضو فی الشبکة التونسیة للتصدی لمنظومة التطبیع فی تونس قائلا ان حرکة النهضة هی مطبعة مع الامریکا، مطبعة مع الکیان الاحتلال بحیث نری ان یهودی الاصل ، روني طرابلس، تم اختیاره وزیرا للسیاحة، و هو يهدف إلى تعزيزعلاقات تونس مع الصهاينة.