أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق تحسين الخفاجي، اليوم الثلاثاء، أن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أجنبية قتالية على أراضيه.
وقال الخفاجي في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة أسهم في الاتفاق على انسحاب 3 وحدات قتالية أمريكية من قاعدتي عين الأسد وحرير بنهاية الشهر الحالي وأن تخرج إلى خارج العراق، وسابقا تم الاتفاق على مبدأ التدريب والتجهيز والاستشارة".
وأكد الخفاجي أن العراق "يحتاج فقط إلى التدريب والتسليح والبناء في مجال القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي وهذه أمور سيسهم بها التحالف الدولي في بنائها".
وكان رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قال، في يوليو/تموز الماضي، إن بلاده ليست بحاجة إلى وجود القوات القتالية الأمريكية ولكنها بحاجة إلى المساعدة في المهام التدريبية والاستخبارية.
وقبلها، ناقش رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، مع وفد حكومي أمريكي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك، آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق وتعزيز أمنه وسيادته.
وناقش الجانبان أيضا آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق، والانتقال إلى مرحلة من التعاون الاستراتيجي بغية تطوير العلاقة بين البلدين وتعزيز أمن العراق وسيادته، بجانب توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، وفي مجال التعاون الصحي ومواجهة جائحة كورونا.
واتفقت واشنطن وبغداد، في يونيو/حزيران الماضي، على خطة تتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال خروج القوات الأجنبية من العراق.
كما توصل الجانبان خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، في السابع من أبريل/نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.