وقال الساعدي ان " القوات الأمنية من مختلف الصنوف، يجب ان تلزم نظيرتها الأميركية في العراق باحترام السيادة وعدم استخدام القوة او استهداف أي معسكر لاي قوة او فصيل عراقي".
وأضاف ان "الحكومة تقع على عاتقها تأمين بغداد وخاصة المناطق غير المأهولة بالسكان والتي تحيط ببغداد ومناطقها السكنية من اجل عدم تنفيذ أي عمليات إجرامية قد يقع ضحيتها المواطن العراقي او القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وبين ان "محاولات اميركا لتحديد الجهات التي تستهدف سفارتها في بغداد وارتالها العسكرية ماهي الا محاولة لاستهداف بعض القواعد والمعسكرات الخاصة بالحشد الشعبي بهدف إيجاد حيلة شرعية لتنفيذ عملياتها الاجرامية، وهو امر ينبغي على الحكومة ان تتداركه".