خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال الشيخ عبدالله الصالح إن البعد الزمني للأحداث يعود إلى 14 عامًا من أحداث ثورة الـ14 من فبراير. وان الحديث اليوم حول تحسين وضع السجناء متأخر جدًا. إن الأساس هو المطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين، خاصة أن جميعهم سجناء سياسيون، سجناء رأي.
وأضاف: كثير منهم، كما ذكرتم، فُرِّقت ضدهم تهم باطلة وحُكموا بناءً على تلك التهم. لذلك، ان مطلبنا الرئيسي ومطلب المعارضة في هذا الوقت، وهذه الحملة تحديدًا، الحملة الوطنية للإفراج عن السجناء السياسيين، بشعار "حتى آخر أسير"، هو الإفراج عن هؤلاء، وأن مكانهم الطبيعي هو بين شعبهم وأهلهم وبيوتهم.
إقرأ أيضاً:
وأكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي ان الحملة جاءت متأخرة، وجاءت ردة فعل متأخرة، لكن المطالبة بالإفراج ليست متأخرة. المعارضة جميعًا كانت دائمًا تطالب بالإفراج. ولكن قبل شهر تقريبًا، اجتمع وكيل وزير الداخلية مع السجناء وطرح لهم أننا نستطيع تحسين ظروف السجن معكم، ولكن الإفراج مختص بالملك فقط، وهو يحدث في ثلاث مناسبات: عيد الفطر، عيد الأضحى، والعيد الوطني.
واختتم الشيخ صالح قوله: لذلك جاء الرد المباشر بعد هذه المقابلة والكلام الذي تفضل به وكيل الداخلية. الحل الطبيعي هو الإفراج، وليس مجرد تحسين ظروف السجن للسجناء الذين أكمل أكثرهم أكثر من 14 عامًا.