منذ أن صادق الكنيست الصهيوني على حل نفسه والذهاب الى انتخابات مبكرة والكيان الصهيوني يعيش دوامة أزمة سياسية حقيقية من أبرز معالمها تزايد المخاوف من عودة رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو الى الحكم.
لكن ورغم محاولاته المحمومة إلا أن نتنياهو لم يتمكن خلال الفترة الماضية من كسب الوقت وتشكيل حكومة بديلة لحكومة نفتالي بينيت، لان اغلب الاحزاب خاصة اليمينية القومية في كيان الإحلاتل  ترفض المشاركة مع نتنياهو في حكومة بديلة، وقد كشفت مصادر صهيوني إلى أن نتنياهو اجرى مفاوضات عسيرة وجادة مع رئيس حزب امل جديد وحاول كثيرا ان يقنعه بان ينضم الى حكومته او حزب الليكود الا انه رفض، كما حاول نتنياهو ايضا مع بيني غانتس وزير الحرب الاسرائيلي الدخول في حكومة بديلة لحكومة بينيت لكنه فشل أيضاً.
 وبالتالي فإن كل المؤشرات تدل على أن الكيان الصهيوني ذاهب الى حل الكنيست في قراءاته الثانية والثالثة وبالتالي فإن الذهاب الى الانتخابات هو الاقرب والاكثر احتمالا في الايام القادمة.
=====

الاسئلة والمحاور:

1- يبدو أن المشهد السياسي الصهيوني يزداد تعقيداً كلما تقدمنا للأمام.. ما هي أسباب الأزمة السياسية التي يعيشها قادة الإحتلال.

2- لماذا كل هذا التخويف من عودة رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو للحكم في الكيان.

3-  في حال عودة نتنياهو إلى السلطة كيف سيعالج ملفات الفساد التي تلاحقه باستمرار.

4- هناك حديث عن نظام رئاسي في الكيان المحتل بدأت المطالبة به منذ فترة، هل سينجح مثل هذا النظام في إنقاذ الوضع وحل الأزمة التي يعاني منها الكيان.

5-  لو عدنا إلى قرار الثنائي بينيت لابيد حل الكنيست وإجراء إنتخابات برلمانية خامسة.. فلماذا أقدم الإئتلاف الصهيوني على هذه الخطوة في هذا التوقيت.

6-  كيف يمكن لإجراء إنتخابات برلمانية خامسة أن يخدم الإئتلاف الهش للثنائي بينيت لابيد

7-  ما هي فرص عودة الإئتلاف بينيت لابيد إلى الحكم من جديد.

8-  الإنتخابات البرلمانية الصهيوني القادمة ستكون الخامسة خلال السنوات القليلة الماضية..هل ستنجح في إخراج الكيان من أزمته القائمة أم ستعقد الأمور أكثر.

9- مراقبون وصفوا الوضع السياسي داخل الزمرة الحاكمة في الكيان بالفوضى السياسية في ظل إنعدام الإتفاق بين أركانها كيف سينعكس ذلك على مستقبل هذا الكيان.

10-  لقد راهنت الحكومة الصهيوني في بقائها على تصعيد التوتر مع إيران هل فشل هذا الخيار تماماً.

11- كيف ستنعكس الأزمة السياسية الصهيوني على زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة.