وذكرت اعلامية تقارير أن الإنفجار أدى إلى مقتل ناشطين أثنين في مدينة القطيف.
وأوضح ناشط سعودي يقيم في مدينة واشنطن حول مقتل شخصين في حادث انفجار السيارة بالقطيف أن مصادر خاصة أكدت له بأن هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها السعودية طائرة مسيرة لشن هجوم على المدنيين .
وفي هذا السياق ذكرت قناة "RT" نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية بأن "الانفجار أسفرعن تفحم جثتين"،وأضافت الصحيفة أن "الجثتين المتفحمتين في تفجير السيارة الذي وقع في القطيف تعودان لـ"محمد صويمل" و"فاضل حمادة"، مشيرة إلى أنهما مطلوبان في قضايا أمنية في العوامية".
وتشهد المناطق الشرقية في السعودية ومنها القطيف احتجاجات شعبية منذ عام 2011 مستمرة حتى اليوم بسبب الحرمان والتهميش وعدم تقسيم الثروات بشكل عادل في البلاد من قبل النظام السعودي، فضلا عن حرمان أهالي هذه المناطق من الحصول على حقوقهم القانونية والحريات العامة، حيث يرى مراقبون أن الرياض تعامل سكان المناطق الشرقية ومعظمهم من الطائفة الشيعية، على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية .
وأدت سياسة القمع التي استخدمها النظام السعودية من أجل اخماد نيران الاحتجاجات في المناطق الشرقية إلى استشهاد مايزيد على 20 مواطن وجرح عشرات آخرين منذ اندلاع الاحتجاجات .
بالاضافة إلى ذلك فقد يقبع عدد كبير من أهالي المناطق الشرقية السعودية في السجون بسبب تلك الاحتجاجات، حيث صدرت أحكام بالاعدام بحق عدد منهم.



