خاص الكوثر - عراق الغد
وبحسب المصادر أن هناك احتمالية كبيرة بأن تتسبب تلك الأزمة خلال السنوات المقبلة في هجرة من الجنوب باتجاه الشمال الأمر الذي سيمثل إشكالية تهدد الأمن القومي للبلاد.
وتصنف في الأمم المتحدة العراق على أنه يعد خامس دول العالم تضررا ظاهرة التغيير المناخي مخاوف واسعة من التداعيات الكارثية لذلك على الأمنيين الغذائي والمائي في بلاد الرافدين.
اقرأ ايضاً
وأشارت أحدث التقارير التي تصدرها المؤسسات الأممية المعنية ومنظمات الإغاثة الدولية إلى أن أكثر من سبعة ملايين عراقي لا يملكون القدرة على الوصول إلى المياه والغذاء والكهرباء بما يسد حاجتهم، كما حذرت من تفاقم الكارثة البيئية الإنسانية بالعراق مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات الأمطار والجفاف الذي يعرض مئات الكيلومترات من الأراضي الزراعية لخطر الجفاف التام مما يؤدي لحرمان الأهالي من مصادر مياه الشرب مياه الري.
كما يؤدي ذلك إلى عرقلة عمليات توليد الكهرباء نتيجة شحة ونفاذ مياه السدود وهذا يؤثر بدوره على عمل المرافق العامة الأساسية بما في ذلك في قطاع الخدمات الصحية.